بيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
تؤكد الصور من صيدنايا وغيرها من مراكز الاحتجاز بشكلٍ صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي عانى منها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات. وعلى الرغم من التوثيق والشهادات المكثفة، فإنها لا تمثل سوى جزء بسيط من أهوال نظام السجون. فهذه الصور هي شهادة عميقة على المعاناة والألم الذي لا يوصف الذي يتحمله المعتقلون وأسرهم وأحبائهم. لقد حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات حاسمة ورحيمة. فعائلات المعتقلين والمفقودين والمفرج عنهم مؤخرًا بحاجة إلى دعمنا العاجل، بما في ذلك الرعاية الطبية والدعم النفسي والمساعدة القانونية والمأوى الآمن. ويجب تأمين مواقع الاحتجاز والمقابر الجماعية والوثائق ذات الصلة لمساعدة العائلات في بحثها عن العدالة…